لو أن العبد لاحظ أن الخيرَ الذي يعملُه هو بتقديرِ اللهِ ابتعدَ عنِ الرياء

هل تعلم؟

لو أن العبد لاحظ أن الخيرَ الذي يعملُه هو بتقديرِ اللهِ ابتعدَ عنِ الرياءِ

مهما كان الإنسانُ نشيطًا في عملِ الخيرِ فإنَّ هذا النشاطَ هو نعمةٌ منَ اللهِ، فليحمد اللهَ تعالى من يسَّرَه اللهُ للخيرِ، فليحمدِ اللهَ ولا يأخذْهُ العجبُ بنفسهِ، بل ينظر إلى أنَّ الله هو الذي أقدرَه أن يعملَ هذه الحسنات، فلولا تقديرُ الله لَما استطاع أن يفعلَ هذهِ الحسنات، فإِن لاحظ أن هذا الخيرَ الذي يعملُه هو بتقديرِ اللهِ ابتعدَ عنِ الرياءِ وكانَ قريبًا من حالِ المخلصينَ للهِ تَعالى، لأنَّ الذي يعملُ عملاً من الحسناتِ بنيةٍ خالصةٍ لله تعالى ليس فيها رياءٌ فالقليلُ عندَ اللهِ يجازيهِ بالكثيرِ. اﻫـ